Soma Saleh

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف 03

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​الجزء الثالث والأخير .. وهو يمد نحوها يده اليمنى : اقفزي وأنا سأتلقفك بيدي وأضاف وهو يحرك اصابع يده واحدة تلو اﻷخرى مبتدئا بالخنصر فإذا وقعت عليه فسوف يأكلها.. وإذا وقعت على البنصر فسيرجعها مكانها.. وإذا وقعت على الوسطى سيتزوجها.. وإذا وقعت على السبابه فسيعتقها.. وإذا وقعت على الإبهام فسيقتلها .. فوقعت على اصبعه الوسطى […]

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف 03 قراءة المزيد »

حكايات من التراث الشعبي اليمني – كيد النساء

كان هناك في قديم الزمن في صنعاء القديمة رجل يبيع (البز) القماش النسائي في محله .. وكان قد كتب شعراً في باب محله مضمونه أن كيد النساء ضعيف .. وأن الله لم يقل عليه في كتابه (أن كيدهن عظيم) إلا استخفافاً في النساء وكيدهن .. فرأت ذلك الشعر أحد النساء الذكيات .. فقالت : والله

حكايات من التراث الشعبي اليمني – كيد النساء قراءة المزيد »

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف – 02

الجزء الثاني    سيحصلن على ما يطلبن من ثمار الدوم … أخذت الفتاة الصغيرة تنتقل بين فروع الشجرة تهزها لتساقط ثمارها إلى الأرض والصبايا يجمعن ما يتساقط، وكل واحدة منهن تحتفظ لنفسها بالثمار الناضجة في جرتها، وتجمع الثمار القارعة في جرة الصبية الصغيرة، المشغولة بقطف الثمار وهز الأعشاب. و عندما امتلأت جرارهن بالثمار الناضجة الحمراء

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف – 02 قراءة المزيد »

ادي مسبّي جنبي ، ويرحم كلاً في طبعه 

ادي مسبّي جنبي ، ويرحم كلاً في طبعه  المسبّ = وعاء متاع المسافر او ما يُسمى بالعامية البقشة التي يوضع فيها مستلزمات المسافر يضرب هذا المثل لمن يدحّن أو يتجنب المصائب ويؤثر السلامة من الوقوع في المشاكل . و يُقال أن قصة  المثل هي أن أحدهم كان مسافراً و نزل في سمسرة و وضع المسبّ

ادي مسبّي جنبي ، ويرحم كلاً في طبعه  قراءة المزيد »

جحينه لي وحدي، ولا سبايا لي وللناس

يضرب في المرأة الجميلة لا تكون مخلصة لزوجها والمرأة غير الجميلة تكون مخلصة. وورد في أصل المثل أن رجلاً كانت عنده امرأة جميلة، ولكن تبيّن له أنها لم تكن مخلصة له فطلقها، وتزوج بأخرى غير جميلة، فسئل، فأجب بهذا المثل.

جحينه لي وحدي، ولا سبايا لي وللناس قراءة المزيد »

أما وأسلمت شمعة ، ولا تيهود حمود

يحكي انه زمان كان هناك شاب يمني مسلم اسمه حمود حب واحدة يهودية اسمها شمعة وعشقها فقال لابوة يابه زوجني بشمعة قال يبني ماسترش قال والله ماعذر منه اما وأسلمت شمعة ولا تيهود حمود

أما وأسلمت شمعة ، ولا تيهود حمود قراءة المزيد »

ذي ما يزرب ويمنع له المنايا تجيله

يزرب: من الاسم زرب والزرب هي الاغصان التي يكون فيها الاشواك الكبيرة وهي اغصان شجرة السدر. له المنايا تجي له: بمعنى الذي لا يتعب ويجتهد ويحافظ على أشيائه سوف يخسر كل شي ويضيعه. هذه المثل ينسب إلى الحُميد أبن منصور رجل حكيم عايش الوقت وسايره تضرب به الاحكام والامثال. هذا المثل القديم يضرب في شد

ذي ما يزرب ويمنع له المنايا تجيله قراءة المزيد »

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف 01

الجزء الأول     ذات يوم من أيام الزمان خرج سرب من الصبايا من قريتهن يحملن على رؤوسهن جراراً فارغة باحثات عن ثمار الدوم فوق أشجار العلب، وكلهن أمل أن يعدن إلى القرية وقد ملئت جرارهن بها. كان عددهن سبع صبايا متقاربات الأعمار متشابهات الملابس والزينة، إذ عمدت كل صبية إلى ارتداء أحسن ملابسها أو

حكايات من التراث الشعبي اليمني – رواية الجرجوف 01 قراءة المزيد »

صيب البلاء قحطتين

صيب البلاء قحطتين صيب = بذرة قحطتين = حبتين بذر يضرب هذا المثل في أن الشر و البلاء قد ينشىء من أشياء صغيرة تافهة. فالأمور الصغيرة التي نتجاهلها في الحياة اليومية قد تكون لها تأثيرات كبيرة في المستقبل. قد يكون هذا الأثر إيجابيًا أو سلبيًا، ولكن في كلتا الحالتين، يجب علينا أن نكون حذرين ونعي

صيب البلاء قحطتين قراءة المزيد »