Soma Saleh

يشير هذا المثل إلى أن عزة الإنسان في طاعة ربه و غناه في قناعته. أيضا يؤكد هذا المثل أن إيجاد الرضا والطمأنينة فيما تملكه أغلى من جمع الثروة، ويشير إلى أن السعادة الحقيقية تأتي دائما من الداخل، ولا تأتي أبدا من الممتلكات المادية.  

يشير هذا المثل إلى ظاهرة يطلق عليها في علم “ما وراء علم النفس” بالتخاطر حيث أن ذكر شخص ما يمكن أن يؤدي إلى ظهوره غير المتوقع بعد فترة وجيزة. كما لو أن مجرد ذكر اسم شخص ما له تأثير استدعاء. لذلك هذا المثل ينصح بالاستعداد لمواجهة الشر في حال ظهوره جراء هذه الظاهرة.

يعني هذا المثل أنه عندما تظل ساكت بشأن شيء ما، فهذا يعني أنك راضي عن ذاك الشيء. بمعنى آخر، من خلال عدم التحدث ضد شيء ما، قد يُنظر إليك على أنك توافق عليه.    

الفارغ – العاطل عن العمل يؤكد هذا المثل على فكرة أنه عندما لا يشغل الأنسان نفسه بأي شيء يفيده، غالبًا ما ينتهي به الأمر إلى عمل أشياء سيئة أو الانخراط في أعمال لا ينبغي عليه عملها. لذلك، هذا المثل يعتبر تذكير لنا بأن نبقى منشغلين دائما بالأنشطة المفيدة والهادفة التي تنفعنا في مستقبلنا و تنفعنا

ساير : صاحب المداني : آراذل القوم بمعنى من صاحب عليه القوم ارتفع قدره، ومن صحب أراذلهم انحط قدره .

سابل : غامر يضرب هذا المثل في الرغبات لا تتحقق للمرء إلا إذا كان جريئاً مقداماً .

الحيد : الجبل يضرب هذا المثل في قوة الإنسان وقدرته على قهر الصعاب

يُضرب هذا المثل في الحث على القناعة من الربح بالشيء اليسير حتى يتسنى له بيع ما يخشى تلفه

روّى : عرض الشي بمعنى أن من عرض ما اشتراه على غيره ليبدي رأيه في قيمته ونوعه فان الأمر ينتهي به إلى عدم شراء مطلوبه ، لكثرة الآراء و اختلافها .

اشترخ : انقسم جسمه لنصفين ويضرب هذا المثل لمن يريد الجمع بين عملين في آن واحد