ما مليح الـا وحُمَّا”
مليح – حسن حُمَّا – أسفا عليه بمعنى أن كل جميل لا يخلو من عيوب.
يضرب هذا المثل لمن يحرص في الاحتفاظ ببضاعته انتظارا منه لارتفاع اسعارها فتنتهي بضاعته إلى الكساد.
يضرب هذا المثل لمن يُمَنِّي نفسه بالأمنيات فقط ، و لايعمل ، “لو يقع لي زلط لافعل و اترك” “لو بس تسبر لي هذه فباسوي و اعمل”، فلا تكون نتائجه إلا خيبات الأمل و التنهدات. لذلك يقول الشاعر أحمد شوقي وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابَا.
يقال في أصل هذه المقولة أن رجلا أعور سأل امرأة طويلة تهكما و تنمرا على طولها “مابيقولوا في السماء؟” كناية عن طولها و أن باستطاعتها مخاطبة ساكني السماء. المهم هي ردت عليه تهكما: فاتحين فرده و مغلقين فرده، كناية عن نظره بعين واحدة. التشبيه هنا مثل الطاقة (النافذة) التي تُفتح بمصراعين حيث يطلق على كل …
بزى – رضع المثل يأتي بمعنى أنه لا يرعى و يحافظ على أملاكك جيدا الا من كان من صلبك.
شفا البير – أعلى البئر * الهمزة على الياء في بعض المناطق يتم استبدالها بالياء فالبئر تنطق بير و الذئب ينطق ذيب … الخ. المثل يأتي بمعنى أنه من الأفضل أن تغترف الماء من أعلى البير لصفاءه و نقاوته من أن تغترفه من أسفلها. ذكرني هذا المثل بمقولة زرعها أبي في و أنا جاهل …
يعني هذا المثل أن شيئًا صلبًا مثل الحجر فقط يمكنه قطع أو كسر حجرة أخرى بشكل فعال. وبالمثل، يمكن استخدام هذا المثل للإشارة إلى أن شخصية الشخص أو سلوكه أو مهاراته لا يمكن فهمها أو تحديها أو تحسينها حقًا إلا من قبل أشخاص يمتلكون نفس المستوى من الصفات أو مستوى أعلى. منطق هذا المثل يستخدم …
مُخَزِّن – ماضغ و تستخدم فقط مع القات القلاية – حبة الفول يُضرب هذا المثل في من يفرح بالاماني و إن كانت بعيدة المنال.
فَسَلْ – من الفسالة أي الحقارة و النذالة و المثل يأتي بمعنى أن من جاد و أكرم ابن عمه فأبدا ما يهون بين الناس. ايضا هذا المثل يؤكد بشكل غير مباشر على فكرة أن المعروف *أو النذالة* الذي تفعله سيعود إليك في النهاية.