باب حرف الدال

يضرب هذا المثل في إستعجال عمل بعض الأشياء ما دامت الظروف مناسبة، تماما كضرب الحديد و هو حامي حيث هذا الظرف يساعد على تشكيل الحديد بسهولة. و المثل يأتي كنصيحة يُفهم على الشكل التالي : تصرف الآن لأن الوضع مناسب.

المثل يأتي بمعنى أن الضعيف بفضل سلطة الدولة وقوتها قد يصبح مهاب و عنتر “في حالة الدول الهشة”

يقاقي – من المقاقة أي صياح الديك. 🪶 ملاحظة: المقاقة في لهجات دول الخليج قد تحمل معنى مختلف. فمخرا – في الخرا. 🪶 ملاحظة: اللهجة التهامية تستخدم “الطمطمانية” أو “أم الحميرية” ، وهي ظاهرة صوتية لغوية قديمة من اللغة الحميرية حيث يتم إبدال لام التعريف ميما. ف القمر ينطق امقمر و الفجر ينطق امفجر …

يذكرنا هذا المثل بالعواقب المتعلقة بالدين الذي يُصعب سداده. حيث إن الأمر يشبه الوقوع في دائرة لا تنتهي عندما يكون عليك دين بأكثر مما تستطيع التعامل معه. لذلك ينصحنا هذا المثل بطريقة غير مباشرة بتعلم كيفية إدارة شؤوننا المالية بحكمة من أجل تجنب الوقوع في فخ الديون المرهقة التي يمكن أن تثقل كاهلنا لفترة طويلة.

المثل يضرب في الأشخاص التافهين الذين ينزلوا بقدر أنفسهم و يقبلوا بالأشياء الدنيئة والتافهة.

دوام الحال من المحال يؤكد هذا المثل على طبيعة الحياة العابرة، و أن لا شيء يدوم للأبد. أيضا يذكرانا بأن دوام الحال من المحال ويذكرنا بتقدير اللحظة الحالية. إنه يشجعنا على تبني التغيير، لأنه الثابت الوحيد في الحياة. سواء كان فرحاً أو حزناً، نجاحاً أو فشلاً، كل شيء مؤقت. لذا، يجب أن نتعلم الاستمتاع بالنجاحات