صونيها و إسلمي
يضرب هذا المثل في الشخص الذي يطمع في الحصول على أشياء كثيرة و هو في الأساس لا يستطيع أن يحفظ ما تحت يده. يروى أن الامام يحيى حميد الدين كتب إلى ابنه الإمام أحمد – وكان ولياً للعهد آنذاك – مستشهداً بهذا المثل وذلك حينما أراد أن يزحف بجيشه على عدن خلال الحرب العالمية الثانية ، فقد كان يعتقد أن الهزيمة ستحل ببريطانيا من قبل المانيا ، وأن الفرصة متاحة له في تلك الفترة لاسترجاع عدن وما حولها من المناطق اليمنية الجنوبية فاستدعاء الجيش الدفاعي من صنعاء إلى تعز حيث كان يقيم. ولما عرف الإمام يحيى بنية ابنه كتب اليه بالمثل صونيها و إسلمي و من المصادفة أن الجيش الذي استدعاه إلى تعز سنة ١٣٦٢ تفشى فيه مرض الكوليرا فمات منه عدد كثير حينما انتشر هذا المرض في مناطق لواء إب ولواء تعز ولواء حجة وغيرها.
أمثال مشابهة
- ضميها وطيبي
- أُمِّيهَا و قدش حلى
- ضميها وقوى