يا داخل جحر الحمار عد شيء فساح للمشايخ يدخلوا
تعود قصة المثل إلى الشيخ علي عبد الله بن أحمد صلاح شيخ خبان حيث يروى أن هذا المثل كان جوابه على سؤال رجل رآه وهو يُدَخّن البوری -المداعة- عند باب دار الامام يحيى بصنعاء فقد سأله الرجل عما يُخبره البوري فقال يا داخل جحر الحمار عد شيء فساح للمشايخ يدخلوا. متهكما بالحال التي وصل اليها المشايخ في عهد الامام يحيى بن حميد الدين من الاهمال والمذلة بعد أن كان الإمام يتلطف بهم ويثير فيهم العزة والكرامة ليناصروه على العثمانيين فلما استغنى عنهم وخلا له الجو أخذ يذلهم ويؤذيهم ويكسر شوكتهم.