Soma Saleh

مثل قديم جداً وما زال متداول في تهامة خاصة ويتداوله البقية في اليمن عامة ولكن ربما بصيغة أخرى. وهو يُعد من أسوأ الأمثال على الإطلاق. إذ لم نجني سوى المتاعب والمصائب الملقية على أجهزة الهضم. في الأعراس والمناسبات يبدأ الناس بالتحلق حول موائد الطعام أو بالأصح بالانقضاض عليها. بعدها لن ترى إلا الأيادي ترتفع والافواه […]

وبمعنى آخر “حير الصياد على الذليل”     مثل شعبي حقيقي وإن كانت القصة خرافية أو أسطورة أوحقيقة فمعني المثل أن الجبان هو الذي يتحكم فيه الخوف اما “الصياد ” كما سمعنا عنها في الحكايات أنها أنثى من الجن لها رجل إنسان ورجل حمار تعيش بين الأحراش والمناطق الغير مسكونه ترمي الناس بحجاره في حال

مثل مركب من كلمتين متضادتين ويضرب المثل على من ينهب حقوق ناس وينفقها على ناس آخرين !!!

هذا المثل يدل على حرص الإنسان في استغلال ملابسه و النيله هي صبغه كانت تستخدم لتجديد الألوان للملابس

ويعني إن كل شخص يتقوى على من هو أضعف منه وهو مثل من المناِطق الوسطى ويقال أن ولد كان يُضطهد ويُضرب من خالته زوجة أبيه ويخرج يضرب الحمار ويخرج غضبه عليه لأنه لايستطيع الرد عليها خوفا منها وكان يقول : كلا حيره على من قدر و أنا حيري على حمار خالتي

بمعنى أن الأكل القليل يكفي الكثير لو أجتمعوا واكلوه مع بعضهم و بالعكس انه لن يكفي اذا اكلوه متفرقين

بمعنى أن الإنسان باب بيته يحكمه و تعني يفصل بينه وبين المشاكل

بمعنى إن من يدعي أنه مجنون يصاب بالحنون ومثله المقوله ( لا تمارضوا فتمرضوا )  

يضرب المثل في القاتل الذي ينجو من القصاص ويموت قتلاً ويقابله المثل القائل “بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ” أو “قضى لما مضى” وقصة المثل أن جندياً نظامياً من جنود الإمام يحيى حميد الدين قتل رجلاً وحكم عليه بالقصاص فتدخل الأمير علي بن يحيى بن حميد الدين وأرضى أولياء الدم ولم يكن الناس عندهم الجرأة

ويقصد بالمثل فرض الرأي بالصميل أو القوة والصميل عصا غليظه تستخدم للضرب والدفاع عن النفس