وبمعنى آخر “حير الصياد على الذليل”
مثل شعبي حقيقي وإن كانت القصة خرافية أو أسطورة أوحقيقة
فمعني المثل أن الجبان هو الذي يتحكم فيه الخوف
اما “الصياد ” كما سمعنا عنها في الحكايات
أنها أنثى من الجن لها رجل إنسان ورجل حمار
تعيش بين الأحراش والمناطق الغير مسكونه ترمي الناس بحجاره في حال وجدتهم في مكان مظلم وبعيد عن الناس ولهذا اطلق الصياد تلحق الذليل
فالذي يخاف يظن بانها تتبعه في الأماكن المخيفة وقد يتهيأ له أشياء غير موجودة
والبعض يحكي بأنه قد رأها في القفار
وبعض الحكايات تروي بأنها تخيره بأن يحملها او تحمله ويجب أن يختار أن يحملها هو وإذا حملته فهو يصاب بالجنون
وهكذا كانت تحاك الحكايات المختلفه عن الصياد وغيرها من الكائنات الخيالية
وسواء صدقت أو كذبت هذه الحكايات فهي تظل جزء من معتقداتنا وتفكيرنا و أساطيرنا وحكاياتنا الشعبية التي كبرنا معها .