معنى المثل أنه إذا ابتسم لك الدهر ، وأنعم عليك بنعمه ، وأسبغ عليك من فضله ، فلا تنخدع به ، ولا تغتر بما أعطاك ، فإنه قد يعطيك من شروره ومحنه وبلاءه أضعاف ما أعطاك من خيره ورخاءه وسعادته . ويضرب هذا المثل في أن العاقل ينبغي ألا ينخدع بإقبال الدنيا عليه ، وأن يتوقع ما قد يحدث له من تقلباتها ومصائبها ، وأن يشكر الله على ما أعطاه ، ويستعد لما قد يبتليه به.