يقال ان احد الفقهاء في جامع من جوامع صنعاء القديمه احب ان (يصتفي) يعني يدخل المصافي حق الجامع ويتغسل ولهن تسمية اخرى (المطاهير) خلس ثيابة استعداد لصفي جسمه وحطهن فوق الجدر حق المطاهير ودخل يفعل غطسه ماخرج الا وماعدبش ثياب سرقوهن فلم يجد الفقيه مايلبس ولم يجد احد في المطاهير كي يخبره بما حصل.
مر الوقت واذا بأهل الفقيه دخلوا اليه ولديهم ثياب ففرح الفقيه وسألهم كيف عرفتم ان ثيابي سرقت قالوا رجال دق علينا وقال الفقيه سرقوا لداته فضحك الفقيه وقال ماهذا الا سارق طيب مارضي عليا اجلس مخلوس بين البرد المهم بعد فترة طويله حدث نفس الموقف مع نفس الفقيه وسرقوا ثيابه مره ثانيه والفقيه اطمن ان السارق ساع المره الاوله ماعيخليه مخلوس بين البرد ولكن هذه المره طال انتظار الفقيه ولم يأتي احد من اهله وخرج مخلوس قدام الناس يصيح للناس يستروه وبعد ماستروه سألوه مالك قال (قد سار من كل شي احسنه حتى السرق…)