لقراءة الجزء الأول من الرواية اضغط هنا
فالتفتوا إلى أعلى الشجره فلقيوها بنت حقيقية ، سألها من أنتي ومن اداش إلى هنا، قالت: ( أنا سفرجلة بيضاء محجلة وأبي وحم بي سنه وأمي تمنتني والطير الذي في الهواء بزاني وهلاني )
فأمرهم الملك أن يبنوا جدر عاسب يوصلوا للبنت فكان يبنوا طول النهار و يجي الطير يهدمه في الليل وهكذا أكثر من مره ….. فأمرهم الملك إنهم يبنوا الجدار طوال اليوم ليل مع النهار فوصلوا إلى البنت فغطاها الملك بشاله ونزلوها من الشجرة شلها للبيت وأتزوج بها الملك. لكن الأم والأخوات كانوا يكرهوها ويوم من الأيام، سار الملك يحج فكانت الأم والأخوات يخلينها تكنس وتسايب الحطب والماء، وكل عمل البيت عليها وفي يوم من الأيام وهي بتكنس الدار وقد أيديها مجرحات بالدم وهي تبكي ابسرت حنش ابيض والثاني اسود بيتقاتلين ، فقتلت الحنش الأسود فتحول الحنش الأبيض إلى ملاك، وقال لها: الحمد لله أن أنت قتلتي الحنش الأسود هو عدوي، انتِ انقذتيني أطلبي ما تشتي. قالت : أشتي دار مثل دار الملك والميازيب حقها يسكبين في باب قصر الملك، وفي لحظه كان به قصر أحلى من قصر الملك واختفت البنت من دار الملك قاموا الصبح ولقوا الدار فاستغربوا الحرس والناس متى اعتمرت هذه الدار ؟
ومرت الايام ، وجاء الملك من الحج بيسأل أين مرتي؟ قالوا له: أنها ماتت فسأل كيف ماتت ؟ قالوا له مرضت مرض شديد. وبعدها سأل من أين جت هذه الدار قالوا له ما قمنا الصبح إلا وقديه معمورة.
#يتبع في الجزء الثالث هنا