يحكى قديماً أن هناك امرأة كانت تعمل نعايه في المآتم ( أي تذهب للعزاء و تظل تبكي وتنعي الميت بمقابل مادي ) و ڣــې إحدى المرات ذهبت إلى عزاء وكانوا قد وعدوها بوجبة غداء مع كمية كبيرة ﻣــڼ اللحم .. وبعد أن أكملت البكاء و العويل بكل ما أوتيت ﻣــڼ قوة على الميت وحل وقت وجبة الغداء قامت لتناول طعام الغداء مع الحاضرين و تفاجأت أن وجبتها كانت مثل وجبة بقية الحضور بدون زيادة أو نقصان فما كان منها آلا إن قالت ( يابه و ياوالدا ساكت وناعي سوا )