هذه القصة حدثت في إحدى القرى اليمنية ..
كان هناك شخص فقير يُدعى حسين يُلقب باسم ( البعم ) تحسنت أوضاعه المادية وكان يملك تبيع كبير ( ثور كبير الحجم ) يحبه ويتفاخر به ويرفض ذبحه أو بيعه لكن لقب البعم كان ينغص عليه حياته فأراد تبديله و رفع مقامه بين أهالي القرية فقام بذبـح التبيع الذي يملك و ذبح معه خمس روؤس من الغنم و أقام مأدبة غداء كبيرة دعا فيها أهل القرية و اشترى كذلك بمبلغ كبير قات و وزعه على أهل القرية بعد تناول الغداء .. و بعد أن انتهت وجبة الغداء و التخزينة لرجال القرية هم الضيوف بالمغادرة خارج الخيمة و عند المغادرة كانوا يصيحون بأعلى صوتهم ( أكرمك الله يا بعم .. كثر اللـہ خيرك يا بعم ) وهكذا غادر كل الضيوف ونسيوا لماذا أقام حسين هذه الوليمة وذبح التبيع ولم يقول أحدهم اكرمك يالله ياشيخ حسين اوحتى ياحسين بدون بعم … وبعد صلاة المغرب جلس حسين سارح بتفكيره يفكر في التبيع والخسارة التي خسرها وانه لم يحقق غرضه من الوليمة ثم قال (( كملت بري وسمني وإن أنت يا البعم بعم ))