الخِفْنْقْ – العسيب
و يقال في أصل هذا المثل أن قاطع طريق اعترض مسافرا فسلبه كل ما عنده من أموال و أشياء ثمينة. و لم يترك قاطع الطريق صاحبنا الإ بمئزره الذي يغطي بها عورته و عسيبه. فعندما فكر قاطع الطريق بأخذ العسيب من صاحبنا صاح و ثار قائلا “أما الخِفْنْقْ لو راح راسي” بمعنى و الله لن تأخذ العسيب مني لو ضحيت بحياتي من أجله. عندها خاف قاطع الطريق، مما شجع صاحبنا على استعادة ما سلبه منه قاطع الطريق.