الظبي ٢ – حكاية من التراث الشعبي اليمني

لقراءة الجزء السابق اضغط هنا

الجزء الثاني

 

 

صلوا على رسول الله خيرات ..

قامت البنت و شلت  أخوها وخطيوا إلى قرية وجلست عند مقبرة وكان قصر الملك مُطل علي هذه المقبره وكان الملك يراها من قصره ……. ويقل لنفسه ما بتفعل البنت هذه هي والظبي ؟! فقال للحراس حقه احضروها مع الظبي إلى عندي .

دخلت البنت مع الظبي لاعند الملك و سألها من اداش إلى هنا ومن هذا الظبي ؟ فحكت له الحكاية كلها من دون ما تذكر حكاية أخوها وتحوله إلى ظبي .

فقال لها الملك : اطلب أن تتزوجيني . فوافقت البنت وقالت له بشرط تخلي الظبي في خزانة جنب غرفتي قال لها: نخليه في الحظيرة قالت أبدا هذا شرطي.

اتزوجت به وكانت امة وأخواته يكرهنها. وبعد فتره قرر الملك ان يسير يحج . وهي قدي واحمه . فقالين لها الأم والأخوات جي معانا وأتفرجي على البساتين والحقول حقنا، ولوما وصلين عند بئر قالين لها جي أبسري الماء في هذا البير كيف هو صافي و دهفنها في البئر ولتقفتها الملائكه و دخلتها حرف في البير وكأنه غرفه ومرت الايام وولدت صبي وكل يوم و الظبي يحوم حول البئر ويبكي، ويقول ( فد فد فد) و تقول له : مالك يا أخي؟ (( شعره من شعر رأسي مقيده لي، وابن الملك في حضني)) ويسمعها الظبي و يبكي ويرجع مكانه .

وعندما وصلت الأخبار أن الملك سيرجع من الحج عملت الأم و بناتها و الجواري قبر كبير وقبر صغير ولما رجع الملك سأل على زوجته قالين له: انها ماتت عندما كانت بتولد هي وابنها .

 

وقررت الأم أن يذبحوا الظبي بمناسبة وصول الملك من الحج فخاف الظبي و ذهب يدور حول البئر ويقول :

 

#يتبع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *