لقراءة الجزء السابق اضغط هنا
الجزء الثالث
( فد فد فد بيزحوقوا حوايج ، ويسكعوا كبيبات) .
وكان الملك في طاقة القصر ولاحظ الظبي يدور ويحوم حول البير فقال لحراسه : سيروا ابسروا ماله الظبي ؟ ولما وصلوا عند البير، سمعوا ما بيقل الظبي والصوت الذي بيرد عليه من داخل البير تقول: ((مالك يا اخي شعره من شعر راسي مقيده لي، وابن الملك في حضني )) فرجع الحرس إلى عند الملك يقولوا ما سمعوا فأرسل لها واحد من الحرس يقول لها أن الملك بيقل تطلعي. قالت :(( لن أطلع لا مقطعه ولا مفصله إلا لوما تدولي الظبي )) فارسل لها عدة مرات..
وقال لها : يقول لش الملك تطلعي ومالش إلا ما يرضيش
قالت : قله يدي حقي الظبي …. فقال لها ما شديش إلا لوما تطلعي .
قالت : قله ما شاطلع إلا بعقيره ( ذبيحه ) جنب عقيره من فم البير إلى المنظر . قال : تمام فطلعوها من البير وجلسوا يذبحوا العقاير لوما وصلت المنظر فحكت له ما عملت بها الأم و خواته. فقال الملك لحقه الخدم افعلوا لي حطب في عرض البيت، وأشعلوا النار فصاح لهن اطلعين ابسرين من بيحرق فلما طلعين دفع بهن على واحدة واحدة إلى النار. وقال لها : الان احكي لي ماهي حكاية الظبي؟ وهذه مسبحة الأمان .! و احكي لي ما هو الكلام؟ فحكت له الحكاية من البداية الى النهايه وان الظبي أخوها .
فقال لها : ما رأيش نسأل كيف نفعل به ؟
قالت له : أبداً خليه على ماهو.
فقال الملك : خلينا نجرب نقطع قرونه و نبسر ما عيحصل.
قالت له : تمام. فأخذ سيفه وقطع قرن الظبي فتحول الظبي إلى نص رجال و نص ظبي فقطع قرنه الثاني فتحول إلى رجل كامل.
فرحت البنت برجعة أخوها و حملت حجفته و عينه الملك وزير له و عاشوا في سعادة إلى نهاية الزمان.
#انتهت ..