الأخت خزيمة، أفيدونا مشكورين، ما سبب رجوع المذكور؟

 

يروى وراء هذه المقولة قصة ظريفة تعود للقاضي عبدالرحمن الإرياني. الإرياني كان رئيس اليمن من 1967 إلى 1974م، حيث في فترة رئاسته إنتهت الحرب الأهلية التي أستمرت لمدة ست سنوات من 1962 م – 1968م في شمال اليمن.

حيث تقول القصة أن الإرياني أعتمد معاش لأسر الشهداء الذين قضوا في الحرب.

 

المهم واحد مسكين سمع بالخبر و راح مكتب الرئاسة يقدم طلب و دور من يكتب له الورقة ليقدمها إلى المكتب لإعتماد له معاش. و خلى واحد يكتب له، فكتب:

 

جناب الرئيس تحية طيبة و بعد

 

نطلب منكم أن تمنحونا راتباً شهرياً لكوني أحد شهداء الثورة

ولكم جزيل الشكر.

 

مقدم الطلب:

أخوكم الشهيد فلان الفلاني!

 

 

قرأ الإرياني الطلب فتعجب، ثم سأله ما اسم الشهيد، وما يقرب لك؟

 

فقال له: أنا شهيد يا رئيس، فضحك الإرياني، وكتب في علاو الطلب ما يلي:

 

الأخت خزيمة تحية طيبة و بعد

 

أفيدونا مشكورين

 

ما سبب رجوع المذكور أدناه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *