يُروى وراء هذه المقولة قصة ظريفة و هي أنه عندما أعادوا إفتتاح إذاعة صنعاء عام 1955م، كان وزير النقل، أخو الإمام أحمد، سيف الإسلام القاسم ساير يعيد افتتاح الإذاعة فوق حمار.
المهم وصل وزير النقل بحماره إلى إذاعة صنعاء وربط الحمار إلى طاقة الغرفة اللي بيسجلو فيها. و كان في إستقباله في الإذاعة أحمد الرعيني.
الرعيني نصح مرافقي القاسم انهم يربطوا الحمار بعيد عن الطاقة، خوفا من أن الحمار ينوِّق (ينهق) و يخرب أول إرسال إذاعي. فالوزير أقنع الرعيني ان الزجاج بايعزل الصوت، و لا يقلق، و يخلوا الحمار مربوط مكانه.
المهم الإمام أحمد كان في تعز و منتظر يستمع أول بث لإذاعة صنعاء من جديد. كمل العزف الموسيقى في الإذاعة و وقت ما المذيع بدأ يتكلم الا و الحمار ينوِّق نواقة عالمية غطت على صوت المذيع.
كل هذا و الإمام أحمد يسمع في الرادية، فضحك، و أرسل برقية تهنئة إلى أخوه القاسم قائلا فيها
“الأخ سيف الإسلام القاسم نبارك لكم إعادة افتتاح الإذاعة و نهنئكم بإنضمام الزميل الجديد إليكم”