الجزء الثاني
الذي يحب النبي يصلي عليه…
فرح عمه فرحا شديدا. فطلب بخت من عمه أن ينتظره بالخارج حتى يحضر له الجرة.
أخذ العم الجرة وأكاليل السرور تغمره ، وانطلق إلى بيته ، ليري أهله الجرة السحرية.
عند عودته قرر العم أن يدعو جميع أصحابه إلى حفل كبير ، ليريهم الجرة السحرية ، فدعا كافة أصحابه وعندما أتوا لتناول الغداء حكى لهم عن جرته السحرية ، وكيف تصب الكثير من العسل ، وأنه سيصبح أغنى إنسان في المدينة …..
كان الجميع مستغربين ومنتظرين أن يريهم كيف لجرة صغيرة أن تدر العسل الكثير..
قام العم منتشيا ، وبدأ يناديها قائلا(ياجرة هزي عسل ) والجرة صامتة ولاحراك ، أخذ يناديها مرة أخرى ( ياجرة هزي ، هزي عسل ) الجرة مرة أخرى صامتة ، ولم تأت بقطرة عسل ..
صعق العم ، اسود وجهه بين أصدقائه ، فأخذ يصرخ بشكل جنوني : قلت لك ياجرة هزي هزي عسل ، وجلس يكرر عبارته وسط سخرية أصدقائه ، فانصرفوا غير عابئن به .
غضب العم غضبا شديدا ، وذهب إلى ابن أخيه بخت ليؤدبه على فعلته .
واثناء ذلك كان بخت يعرف ماذا سيحدث مع عمه ، فجهز حيلة أخرى ، وهي أنه طلب من أمه أن تذبح الشاة وتأخذ دمها وتضعه في كيس ، وتضعه داخل ملابسها ، فوافقت اﻷم ، وطلب منها أن تحضر سكينا…
ترى ماهي خطة بخت سنعرف ذلك في الجزء الثالث انتظرونا
لقراءة الجزء الأول اضغط هنا