حكايات من التراث الشعبي اليمني – ياجرة .. هزي عسل

الجزء الثاني

الذي يحب النبي يصلي عليه…

فرح عمه فرحا شديدا. فطلب بخت من عمه أن ينتظره بالخارج حتى يحضر له الجرة.
أخذ العم الجرة وأكاليل السرور تغمره ، وانطلق إلى بيته ، ليري أهله الجرة السحرية.
عند عودته قرر العم أن يدعو جميع أصحابه إلى حفل كبير ، ليريهم الجرة السحرية ، فدعا كافة أصحابه وعندما أتوا لتناول الغداء حكى لهم عن جرته السحرية ، وكيف تصب الكثير من العسل ، وأنه سيصبح أغنى إنسان في المدينة …..
كان الجميع مستغربين ومنتظرين أن يريهم كيف لجرة صغيرة أن تدر العسل الكثير..
قام العم منتشيا ، وبدأ يناديها قائلا(ياجرة هزي عسل ) والجرة صامتة ولاحراك ، أخذ يناديها مرة أخرى ( ياجرة هزي ، هزي عسل ) الجرة مرة أخرى صامتة ، ولم تأت بقطرة عسل ..
صعق العم ، اسود وجهه بين أصدقائه ، فأخذ يصرخ بشكل جنوني : قلت لك ياجرة هزي هزي عسل ، وجلس يكرر عبارته وسط سخرية أصدقائه ، فانصرفوا غير عابئن به .

غضب العم غضبا شديدا ، وذهب إلى ابن أخيه بخت ليؤدبه على فعلته .
واثناء ذلك كان بخت يعرف ماذا سيحدث مع عمه ، فجهز حيلة أخرى ، وهي أنه طلب من أمه أن تذبح الشاة وتأخذ دمها وتضعه في كيس ، وتضعه داخل ملابسها ، فوافقت اﻷم ، وطلب منها أن تحضر سكينا…

ترى ماهي خطة بخت سنعرف ذلك في الجزء الثالث انتظرونا

 

 

لقراءة الجزء الأول اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *